الأنشطة المدرسية ودورها في تنمية التحصيل الدراسي لدى الطلاب
الملخص
ولأننا نعيش عصراً تتسارع فيه وتيرة الحركة في كافة الاتجاهات، وعلى مختلف الأصعدة لم يعد للتفكير النمطي مكان، ولأن التفكير رياضة ذهنية تنمو وتزدهر برعايتها والعمل على تعميقها وصقلها كان لزاما أن يكون ذلك منذ مراحل التعليم الأولى حتى يصبح للإبداع والابتكار جزءاً من النشاط اليومي للطلاب لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، وما يحمله من تخصصات علمية جديدة، ومواكبة المتغيرات العالمية والتطور التكنولوجي الذي نشهده اليوم، وهو ما يتطلب تكييف المناهج الدراسية بما يتناسب وثورة التكنولوجيا الرقمية، ويلبي متطلبات التجديد والتطور التربوي للارتقاء بالممارسة التعليمية وتطويرها من شكلها التقليدي، القائم على الحفظ والتلقين وتقييم التعلّم بناء على معايير وأهداف موضوعة مسبقاً، إلى نهج تربوي حديث يركز على المتعلم باستخدام الأنشطة الصفية واللاصفية في العملية التعليمية.